كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



عن الحرمازي: خطب الحسن بن علي بالكوفة فقال:
إن الحلم زينة والوقار مروءة والعجلة سفه والسفه ضعف ومجالسة أهل الدناءة شين ومخالطة الفساق ريبة (1) .
زهير: عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم:
قلت للحسن: إن الشيعة تزعم أن عليا مبعوث قبل يوم القيامة.
قال: كذبوا والله ما هؤلاء بالشيعة لو علمنا أنه مبعوث ما زوجنا نساءه ولا اقتسمنا ماله (2) .
قال جرير بن حازم: قتل علي فبايع أهل الكوفة الحسن وأحبوه أشد من حب أبيه.
وقال الكلبي: بويع الحسن فوليها سبعة أشهر وأحد عشر يوما ثم سلم الأمر إلى معاوية.
وقال عوانة بن الحكم: سار الحسن حتى نزل المدائن وبعث قيس بن سعد على المقدمات وهم اثنا عشر ألفا فوقع الصائح: قتل قيس.
فانتهب الناس سرادق الحسن ووثب عليه رجل من الخوارج فطعنه بالخنجر فوثب الناس على ذلك فقتلوه.
فكتب الحسن إلى معاوية في الصلح (3) .
ابن سعد: حدثنا محمد بن عبيد عن مجالد عن الشعبي وعن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه:
أن أهل العراق لما بايعوا الحسن قالوا له: سر إلى هؤلاء الذين عصوا الله ورسوله وارتكبوا العظائم فسار إلى أهل
__________
(1) " تهذيب ابن عساكر " 4 / 222 وفيه " والوفاء مروءة ".
(2) " تهذيب ابن عساكر " 4 / 222 و" البداية " 8 / 41 عن ابن سعد حدثنا الحسن بن موسى وأحمد بن يونس قالا: حدثنا زهير بن معاوية حدثنا أبو إسحاق عن عمرو الأصم.
(3) " الطبري " 5 / 159 و160 و" البداية " 8 / 14 و" تهذيب ابن عساكر " 4 / 223